الطباعة في سوريا: بدايات مشرقة

You are currently viewing الطباعة في سوريا: بدايات مشرقة

تُعد سوريا مهد الطباعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ شهدت تأسيس أول مطبعة في المنطقة عام 1585، وكانت مطبعة سريانية، ما يجعلها الأقدم في هذا الجزء من العالم.

وفي عام 1704، دخلت الطباعة العربية إلى سوريا، وتحديدًا في مدينة حلب، على يد البطريرك أثناسيوس الثالث دباس، الذي استقدم المطبعة من رومانيا، وأسّس بها أول مطبعة عربية في البلاد.

أما حروف الطباعة العربية، فقد صنعها بمهارة الشماس عبد الله زاخر، وهو من أصل حلبي تعود جذوره إلى مدينة حماة. وقد لعب زاخر دورًا محوريًا في تطوير الطباعة العربية، إذ ساهم لاحقًا أيضًا في تركيب حروف مطبعة الخنشارة في لبنان.

وفي عام 1734، شهدت سوريا طباعة أول كتاب باللغة العربية، لتكون بذلك أول دولة في الشرق الأوسط تطبع كتابًا عربيًا، متقدمة على سائر دول المنطقة.

اترك تعليقاً