“الطربوش” ليس مجرّد غطاء للرأس، بل رمز للهوية والهيبة في زمن كانت فيه الأزياء تعبيرًا عن الانتماء والمقام.
كان يرتديه القضاة والوجهاء والموظفون الكبار، ويمثّل صلة وصل بين الأناقة والسلطة.
مع تبدّل العصور وتغيّر الأذواق، تراجع حضوره واختفى من الحياة اليومية، لكنه ما زال حيًّا في الذاكرة والصور القديمة.
اليوم، تقف حرفة صناعة الطرابيش على حافة النسيان، تنتظر من يعيد إليها الحياة، ولو كرمز تراثي يروي فصلاً من فصول تاريخنا.
