في حادثة استثنائية ذات طابع اجتماعي واقتصادي، أعلنت السلطات الفرنسية عن اكتشاف رجل في مدينة نوفيل سور سون كنزًا ذهبيًا تبلغ قيمته التقديرية نحو 800 ألف دولار أميركي، وذلك أثناء قيامه بأعمال حفر لإنشاء مسبح في حديقة منزله. ووفقًا للتقارير الرسمية، فقد أبلغ المواطن الجهات المعنية فور العثور على الكنز في أيار الماضي، وبعد التأكد من أن الموقع لا يحمل قيمة أثرية، مُنح الإذن بالاحتفاظ بالمقتنيات.
وأظهرت التحقيقات أنّ الكنز احتوى على خمس سبائك ذهبية وعدد كبير من العملات، كانت محفوظة داخل أكياس بلاستيكية ومدفونة في التربة، وأنّ مصدر الذهب قانوني، إذ صُهِر في مصفاة محلية قبل نحو عقدين، وتؤكد الأرقام التسلسلية للسبائك أنه لم يكن مرتبطًا بأي عملية سرقة.
ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة من الاكتشافات الفردية للذهب والمعادن الثمينة التي شهدتها دول مختلفة خلال الأعوام الأخيرة، ما يعكس استمرار ظاهرة الكنوز الدفينة كحوادث نادرة تثير اهتمام الباحثين في مجالات علم الاجتماع والاقتصاد الثقافي، وتسلّط الضوء على العلاقة بين الصدفة والاكتشاف المادي في الحياة اليومية المعاصرة.
