العوامل الغذائية المحفِّزة للصداع النصفي: أطعمة يُنصح بتجنّبها

You are currently viewing العوامل الغذائية المحفِّزة للصداع النصفي: أطعمة يُنصح بتجنّبها

يُعدّ الصداع النصفي من الاضطرابات العصبية المزمنة الشائعة التي تتأثّر بعوامل متعددة، من بينها النظام الغذائي. وقد أثبتت دراسات علمية عدّة أنّ بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تُسهم في تحفيز نوبات الصداع النصفي أو زيادة شدّتها وتكرارها، مما يستدعي توخّي الحذر في تناولها أو تجنّبها تمامًا.

أولًا: الإفراط في الكافيين
رغم أن تناول كميات معتدلة من الكافيين قد يُسهم في التخفيف من حدّة الصداع النصفي أو الوقاية منه، فإن الإفراط في استهلاكه، خصوصًا من خلال القهوة أو المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة، يرتبط بزيادة احتمال حدوث النوبات وتفاقم الأعراض.

ثانيًا: الكحول
أشارت الأبحاث إلى وجود علاقة واضحة بين استهلاك الكحول وظهور نوبات الصداع النصفي. ويُرجَّح أن يعود ذلك إلى تأثير الكحول على الأوعية الدموية والناقلات العصبية في الدماغ، مما يجعل تجنّبه أمرًا ضروريًا للحفاظ على الاستقرار العصبي والصحة العامة.

ثالثًا: المُحلّيات الصناعية
تُعدّ بعض المُحلّيات الصناعية، مثل “الأسبارتام”، من العوامل التي قد تؤدي إلى تفاقم نوبات الصداع النصفي أو زيادتها تكرارًا. لذلك يُنصح باستبدالها بمُحلّيات طبيعية آمنة مثل العسل أو مستخلص نبات الستيفيا، تجنّبًا لتأثيراتها السلبية المحتملة على الجهاز العصبي.

رابعًا: الشوكولاتة
تُشير بعض الدراسات إلى أنّ الشوكولاتة قد تكون محفِّزًا لنوبات الصداع النصفي لدى فئة محدودة من الأفراد، ويُعزى ذلك إلى احتوائها على مواد مثل الكافيين والتيرامين. لذا يُنصح المرضى بمراقبة تأثيرها الشخصي عليهم وتجنّبها عند ملاحظة ارتباطها بحدوث النوبات.

ختامًا، يُوصى المصابون بالصداع النصفي باتباع نظام غذائي متوازن خالٍ من المثيرات الغذائية المحتملة، مع تسجيل الأطعمة المستهلكة وأوقات النوبات لمساعدة الطبيب في تحديد العوامل المحفِّزة بدقّة ووضع خطة علاجية وغذائية مناسبة.

اترك تعليقاً