يُعد القرنفل من الأعشاب العطرية المعروفة بخصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات، وقد استخدم منذ القدم في الطب التقليدي لعلاج بعض الأعراض الصحية. يحتوي القرنفل على مركب “الأوجينول” (Eugenol)، الذي يمنحه تأثيرًا مخدرًا ومضادًا للميكروبات.
وفقًا لبعض الدراسات، فإن مضغ حبة قرنفل صباحًا قد يُساهم في:
-
تسكين آلام الأسنان وتخفيف التهابات اللثة، بفضل خصائصه المخدّرة.
-
تحسين رائحة الفم ومكافحة البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة.
-
تعزيز صحة الجهاز الهضمي عبر تخفيف الانتفاخ وتحسين حركة الأمعاء.
-
تهدئة السعال وتخفيف أعراض التهابات الحلق، بسبب خصائصه المضادة للالتهاب.
أما الفوائد الأخرى المذكورة، مثل “تقوية الذاكرة، حماية القلب، علاج الكلى والكبد، تقوية النظر”، فهذه ادعاءات غير مثبتة علميًا بشكل قاطع حتى الآن، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث السريرية لتأكيدها.
من المهم أيضًا التنويه إلى أن الاستخدام المفرط للقرنفل أو زيت القرنفل قد يسبب تهيجًا في الأغشية المخاطية أو تفاعلات تحسسية لدى بعض الأشخاص، ولا يُنصح به لمرضى الكبد بكميات كبيرة دون إشراف طبي.