(LifeSiteNews) –كلير كريتيان-
-منتدى الحياة في روما هو مؤتمر رائع، والمدينة الخالدة هي واحدة من أجمل الأماكن التي زرتها على الإطلاق.
-عندما أفكر في الوقت الذي أمضيته في منتدى الحياة في روما لعام 2017، أشعر وكأنني أعيش عصرًا مختلفًا.
-لم يكن هناك كوفيد؛ لم تكن هناك أقنعة. وكان ترامب رئيسًا. كان هناك الكثير مما يفعله البابا فرانسيس، وكان ذلك مثيرًا للقلق للغاية، لكن رجالًا مثل الكاردينال جيرهارد مولر والكاردينال روبرت سارة كانوا لا يزالون في مناصب بارزة في الفاتيكان
-وكان لا يزال هناك شعور، على الأقل بالنسبة لي، بأننا قادرون على ذلك. لدينا بعض الأمل للكنيسة المؤسساتية. كان Summorum Pontificum بكامل قوته. كانت الجماهير اللاتينية التقليدية مزدهرة ومزدهرة.
-لقد كان من السحر أن أعيش تجربة روما كصحفية شابة وكأميركية. يختلف الطعام والهندسة المعمارية (خاصة الكنائس الرائعة) في المدن الأوروبية تمامًا عن أي شيء لدينا في الولايات المتحدة. وكذلك الحال مع “الأجواء” العامة: وتيرة الحياة، والأشخاص الذين يرتدون ملابس أنيقة، والمقاهي، والسيارات الصغيرة والفيسبا.
-كان منتدى الحياة في روما لعام 2017 بمثابة مؤتمر حميم ورائع، مع متسع من الوقت للتواصل والالتقاء بالمتحدثين. وكانت المحاضرات التي ألقاها بعض أفضل العقول في الكنيسة دماغية ولاهوتية. ودعا الكاردينال ريموند بيرك إلى تكريس روسيا بشكل صحيح لقلب مريم الطاهر، كما طلبت سيدة فاطيما. تحدث الأسقف أثناسيوس شنايدر عن أن الأسرة الكاثوليكية هي خط الدفاع الأول ضد “الردة الكبرى” الحالية.
