– على باب كنيسة ديره وضعت هذه اللافتة: “الكنيسة هي بيت الله، ممنوع على الرجال أن يدخلوا مكشوفي الأذرع ولابسين البنطلون القصير، وممنوع على النساء الدخول وهنّ لابسات البنطلون (الجينز وغيره) trousers، دون حجاب على الرأس veil، أو بملابس قصيرة short clothing، أو بالفساتين والملابس التي تنزل عن مستوى الرقبة، أو التي بلا أكمام أو التي هي بشكل عام غير محتشمة بتصميمها sleeveless, low necklines, or immodest dresses “.
– ولافتة أخرى : “هذا تمنّي بادري بيّو الواضح، على المرأة أن تدخل الى الإعتراف وهي ترتدي تنانير تنزل أقلّه ثمانية إنشات (أي 20 سنتم) تحت الركبة، ممنوع إستعارة الفساتين الأطول في الكنيسة ولبسهم من أجل الاعتراف”.
– كان القديس البادري بيو ممتلئاً من محبة الله ورحمته، وكان قاسياً بتعامله مع قلّة الحشمة، “فكان يطرد من كرسي الإعتراف فوراً كلّ النساء اللواتي كان يميّز بأنهنّ غير لابساتٍ كما يجب، وكان يرفض إعطاء الحلّة السرّية لبعض الأشخاص ويغلق باب كرسي الإعتراف الصغير في وجههم. وكلّما كانت تأتي إمرأة الى الإعتراف وهي ترتدي تنورة أقصر من 20 سنتم تحت الركبة كان يطردها فوراً دون أن يسمع إعترافها، حتى ولو كانت التنّورة تنزل تحت الركبة اينشات عديدة”.
– وكان يلقى الانتقاد أحياناً من البعض، متسائلين لماذا تصرّف بهذه الطريقة. أمّا هو فيقول:
“ألا تعلمون كم يكلّفني من الألم أن أغلق الباب في وجه أيّ شخص؟ لقد أجبرني الربّ على هذا التصرّف. أنا لا أدعو أحداً، كما أنّي لا أرفض أحداً أيضاً. هناك شخص أخر يدعوهم أو يرفضهم. أنا أداته التي لا نفع منها”.
– لم يكن القدّيس يستثني أحداً أكان شخصاً يراه أو يلتقي به للمرّة الأولى أو إبنة روحيّة منذ زمن طويل. الرجال والأولاد أيضاً عليهم أن يرتدوا بنطلوناً طويلاً. وعندما كان يُنْعَتُ بأن ليس في تصرّفه محبّة كان يقول:
“أرجوكم أن لا تنتقدوني بذكر موضوع المحبة، لأن المحبة العظمى هي تحرير الأرواح من الشيطان، الذي يمسك بها بقوة، لإرجاعها الى المسيح”.
