في قلب جبل لبنان تنهض بلدة عشقوت كعروسٍ جبليةٍ تزهو بتاريخها، وتفخر بأبنائها المنتشرين في الوطن والاغتراب. هي البلدة التي جمعت بين التراث والحداثة، وبين البساطة والكرامة، لتكون نموذجًا التضامن الاجتماعي بين أهلها.
وها هي اليوم تخوض معركة الانتخابات البلدية ككل البلدات في جبل لبنان. وفي هذا السياق، كان لموقع شرقنا وقفة مع المهندس أنطوان خليل الشدياق، المرشّح لرئاسة بلديتها.
وقد قال المهندس الشدياق “ عشقوت اليوم لا تطلب الكثير، بل تطلب ما تستحقّه”:
تطلب طرق سليمة تُعبّد لا تُترك للحفر والنسيان، وشبكة إنارة تحفظ الأمان ليلاً، ونظام صرف صحي يليق بكرامة الناس، لا يهدّد صحتهم.
تطلب ملعبًا لأطفالها، حيث الهواء النقي يلاعب الضحكات، وتطلب مكتبة عامة تفتح أبواب المعرفة لمن يريد أن يقرأ، أن يحلم، أن يبني فكرًا نقيًا في زمن الضجيج الرقمي.
تطلب مدرسة رسمية مجهّزة، فالتعليم حقّ لا امتياز، وتطلب دعمًا صحيًا أوليًا، لأن الطريق إلى المستشفى لا يجب أن يكون أطول من القدرة على الاحتمال.
تطلب عشقوت مساحات خضراء تُحمى من الإسمنت، ومبادرات بيئية تحفظ ماءها وترابها وهواءها.
تطلب عشقوت ناديًا شبابيًا يكون منبرًا للإبداع والحيوية، يتيح لشبابها فرصة تطوير مهاراتهم ومواهبهم بعيدًا عن الضغوط اليومية.
وختم المهندس أنطوان الشدياق:” هذه البلدة يجب أن تُدار من القلب، ولهذا السبب، تسعى لائحة “كرمالك عشقوت” لتحقيق هذه الأهداف اذا حالفها الحظ وتمكنت من الربح في الانتخابات البلدية”.
