هو قماش خشن غليظ يعمل منه الأكياس وهو ينسج من القنب أو شعر الماعز. وكان يلبس علامة للتوبة أو الحزن
والمِسح هو الثوب من الشعر (كثوب الرهبان) يُلبس على البدن تقشفًا وقهرًا للجسد
وكان المِسح يُلبس علامة على الحزن على الموتى، أو النوح بسبب كارثة شخصية أو قومية، أو حزنًا على الخطايا، أو للصلاة التماسًا للنجاة
وكثيرًا ما كان يُستعاض عنه برمز ما للدلالة على الحزن، كما بحزام من نفس النسيج هو ” زنار المسح ” يُلبس على الحقوين
وكان المِسح يُلبس أحيانًا على البدن مباشرةً، كما كان أحيانًا يُلبس طوال الليل. وفي بعض الأحيان كان يحل محل الرداء فوق الثياب الداخلية، كما كان يفرش أحيانًا للاضطجاع عليه
وكان الرعاة قديما يرتدون مسوحًا لرخص ثمنها وقوّة احتمالها، فهي لا تبلي بسرعة
Share via:
2
Shares