انطلق في قاعة كرم أُمسيح قرب كنيسة قلب يسوع الأقدس في تلاع العلي، معرض الصور الفوتوغرافية “بذور الرجاء”، الذي يوثّق رسالة الكنيسة الكاثوليكية ونشاطها في جمهورية جيبوتي، وذلك برعاية المطران جمال دعيبس، أسقف جيبوتي.
ويهدف المعرض إلى التعريف بالكنيسة الكاثوليكية في جيبوتي، وإبراز رسالتها التربوية والاجتماعية، ودورها الإنساني في خدمة المجتمع في هذا البلد العربي العضو في جامعة الدول العربية.
شهد حفل الافتتاح حضور السفير البابوي المطران جوفاني دال توزو، وعدد من الكهنة والراهبات والمهتمين بالشأنين الكنسي والثقافي. وتضمّن الحفل عرض فيلم وثائقي قصير تناول أوجه الخدمة التي تقدّمها الكنيسة في جيبوتي، تلك الكنيسة الصغيرة في عدد أتباعها والكبيرة في عطائها، في المجالات الروحية والإنسانية والصحية والتربوية.
وتجوّل الحضور بين الصور المعروضة التي توثّق مسيرة الكنيسة في جيبوتي، ومدارسها ومؤسساتها الخيرية ومبادراتها في خدمة الفقراء والمحتاجين والمهاجرين الذين يعبرون البلاد بحثًا عن ملاذ آمن.
وألقى الأب رفعت بدر، كاهن رعية قلب يسوع الأقدس، كلمة رحّب فيها بسيادة المطران جمال والسفير البابوي والكهنة والراهبات وجميع الحاضرين، مشيرًا إلى أنّ الكنائس في العالم لا تُقاس بعدد المؤمنين فيها، بل بمقدار الشهادة التي تقدّمها للإيمان المسيحي في كل مكان وزمان.
بدوره، عبّر المطران جمال دعيبس عن قوّة الكنيسة في جيبوتي رغم صِغر حجمها، مؤكدًا أنها تقدّم الخدمة لجميع أبناء المجتمع الجيبوتي دون استثناء، مشيرًا إلى أنّها تمثّل الكنيسة الجامعة بوجود مؤمنين من أكثر من عشرين جنسية مختلفة.
يُفتح المعرض أمام الزوار اليوم الجمعة 24 تشرين الأول من الساعة 10:30 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا، ويستمر غدًا السبت من الساعة 8:00 حتى 9:00 مساءً، على أن يُختتم يوم الأحد 26 تشرين الأول، حيث يمكن زيارته من الساعة 10:00 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا، ومن 7:00 حتى 8:00 مساءً.
