احتفلت بلدة بقعتوتة بعيد شفيعتها سيدة النجاة، حيث ترأّس راعي الأبرشية المطران بولس روحانا القداس الإلهي، يعاونه لفيف من الكهنة، بمشاركة رئيس البلدية والمختار وحشد كبير من أبناء القرية والمؤمنين.
وألقى المطران روحانا عظة دعا فيها أبناء البلدة إلى عيش إيمانهم على مثال مريم العذراء، قائلاً: “هذا العيد ليس فقط مناسبة طقسية، بل هو دعوة لنعيش كما عاشت مريم: بطاعة لله، بمحبة صادقة، وباتكال كامل على عنايته. بقعتوتة نالت شرف أن تكون سيدة النجاة شفيعتها، ما يحمل أبناءها مسؤولية أن يكونوا هم أيضًا علامة نجاة لبعضهم البعض بالمحبة والتضامن.”
كما شكر لجنة الوقف والمتطوعين على جهودهم في تنظيم العيد، مؤكّدًا أن “الكنيسة ليست فقط مكان صلاة، بل عائلة حية يجتمع أبناؤها ليبنوا جسور المحبة بينهم.”
بعد القداس، أقيمت سهرة قروية وعشاء شارك فيه الأهالي، في أجواء أخوية مميزة استمرّت حتى ساعات الصباح الأولى.
