أعلنت بلدية صيدا في بيانٍ لها أنها، حرصًا على سلامة المواطنين وضمان الإدارة السليمة لملجأ الكلاب الشاردة، تحذّر من الدخول إلى محيط الملجأ أو محاولة إطعام الكلاب أو ملاعبتها من خلف السور، كما شددت على منع القفز فوق السور للدخول إلى الداخل.
وأشار البيان إلى أن بعض المواطنين يقومون بترك كلاب مريضة أو تحتاج إلى عناية خاصة عند مدخل الملجأ، ظنًّا منهم أن هذه الحيوانات ستبقى في مكانها بانتظار القائمين على الموقع، إلا أن الواقع مختلف، إذ إن هذه الكلاب – التي تُترك دون تنسيق مسبق مع البلدية – إما تنفق نتيجة حالتها الصحية المتدهورة، أو تتحوّل إلى كلاب شاردة تجوب شوارع المدينة، ما يزيد من حجم المشكلة بدل المساعدة في حلّها.
وأكدت البلدية أن الهدف من إنشاء هذا الملجأ يتمثّل أولًا في حماية المواطنين من الحوادث التي قد يتعرضون لها بسبب الكلاب الشاردة، وثانيًا في منع ظاهرة قتل الكلاب أو تسميمها في الشوارع.
وأضاف البيان أن البلدية تعمل ضمن الإمكانات المتاحة على رعاية الكلاب الموجودة داخل الملجأ الجديد، والتي بلغ عددها حتى الآن 55 كلبًا، إضافةً إلى عددٍ آخر في الملجأ القديم، ويتمّ تأمين الطعام والدواء والعناية البيطرية لها، إلى جانب تنفيذ برنامج تدريجي لخصيها، بهدف الوصول إلى حلّ شامل ومستدام لمشكلة الكلاب الشاردة في المدينة.