أسفت بلدية كفرتبنيت، في بيان، لنشوب حريق في مكبّ النفايات القديم المقفل، الذي يضم كميات ضخمة من النفايات المطمورة منذ أكثر من 15 عامًا، موضحةً أن الحريق ناجم عن الغازات الناتجة بيولوجيًا من تحلل المواد العضوية في أعماق المكب.
وأكدت البلدية أنها سارعت منذ اللحظة الأولى، بتوجيهات من محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، وبالتعاون مع عناصر الدفاع المدني، إلى العمل على إخماد النيران والحدّ من آثار الدخان على البلدة والقرى المجاورة.
وأشارت البلدية إلى أن الدخان الكثيف المنبعث من أعماق المكبّ يصعّب من مهمة الإطفاء، ما يتطلب تدخّلًا فعّالًا من الوزارات والجهات المعنية لإيجاد حل جذري ونهائي لهذه المشكلة البيئية.
وفي هذا السياق، تم التواصل بين رئيس بلدية كفرتبنيت ورئيس بلدية القليعة، حيث تم توضيح تفاصيل الوضع الراهن، والاتفاق على التعاون المشترك لمعالجة هذه الأزمة بالوسائل المتاحة والمناسبة.
وختم البيان بتجديد المطالبة بـتحمّل الدولة مسؤولياتها البيئية والصحية تجاه المواطنين في كفرتبنيت والمنطقة، والعمل على معالجة أسباب الحريق من الجذور، لا الاكتفاء بالحلول المؤقتة.