بعد ورود معلومات بالتّواتر تُشير إلى مغالطاتٍ في بعض الوقائع تخصّ المدرسة ولا تنمّ إلى الحقيقة بصلة، يهمّ إدارة المؤسّسة بأن تؤكد وتوضّح المعلومات التّالية:
– تؤكّد إدارة المدرسة التزامها بكافّة القوانين المرعيّة الإجراء، وبكافة التّعاميم الصّادرة عن جانب وزارة التربية والتعليم العالي.
– كما تؤكّد إدارة المدرسة التزامها بالأصول التّربويّة المعتمدة عالميًّا، وبأهميّة الفصل بين حقوق التّلاميذ في التّعلّم والمساواة فيما بينهم، والحفاظ على صحّتهم النّفسيّة والجسديّة من جهّةٍ، وبين الموجبات الملقاة على عاتق أولياء الأمور تجاه المدرسة لا سيّما الموجبات الماليّة المحدّدة أصولاً من جهّةٍ أخرى، بحيث تحرص الإدارة على عدم اتّخاذ أيّ إجراء بحقّ التّلميذ بسبب عدم تسديد الأقساط مهما كان نوعه، سواء بإخراجه من الصّف، أو بحجب العلامات عنه، أو بمنعه من تقديم الإمتحانات، أو أيّ إجراءات غير تربويّة، مهما كانت الظّروف، وهي تحرص على إعطاء التّلميذ حقّه، كما تحرص على تسليمه علاماته في المدرسة أسوةً برفاقه في الصّف من دون أيّ تمييز، ولو كان هناك تأخير في تسديد الأقساط من قبل أهله، ولكن بالمقابل فهي تحجب عن الأهل إمكانيّة الدّخول تقنيًّا على برنامج المدرسة للاطّلاع على مضمونه بسبب التّأخير في تسديد المتوجّبات، وذلك بعد توجيه سلسلة من التَذكيرات والتّعاميم وعدم التّجاوب من قبلهم، وإنّ هذه الإجراءات هي إجراءات تقنيّة محصورة بين الأهل والإدارة فقط، ولا علاقة للتّلميذ بها لا من قريب ولا من بعيد.
وبهذا الصّدد، يهمّ إدارة المدرسة بأن تؤكّد للجميع بأنّ كلّ إجراءاتها وقراراتها المتّخذة تتمّ تحت سقف القانون ووفقًا لمضمونه، وأنّها تحترم كافّة الأنظمة المرعيّة الإجراء لا سيّما الأنظمة التّربويّة العامّة خصوصًا أنّها مدرسة كاثوليكيّة تنطوي تحت تعاليم الكنيسة ومبادئها.
وفي هذا الإطار تُحذّر إدارة المدرسة أنّ أيّ معلومات أو أخبار مغلوطة ومفبركة يتمّ إثارتها من أيّ شخص، عن سوء نيّة أو بالتّناقل، تُحمّل مطلقها المسؤولية المدنية والجزائية محتفظة بحقّ مقاضاته أمام المراجع المختصّة واتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللاّزمة بوجه كل معتدي على سمعة المدرسة وصيتها الّذي ذاع في المنطقة على مرّ عقود من الزّمن من خلال التّفوّق على جميع الأصعدة لا سيّما الصعيدين التّربويّ والتّعليميّ.
بكلّ تحفّظ واحترام
المدير
الأب جرمانوس جرمانوس الأنطونيّ
