بيروت فوتبول اكاديمي في بطولة الدرجة الثانية لكرة القدم

اعلنت “بيروت فوتبول أكاديمي” مشاركتها في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم تحت اسم فريق BFA سبورتينغ (رخصة نادي سبورتنغ في الدرجة الثانية، والذي سبق له اللعب قبل موسمين في الدرجة الاولى).وتم الكشف عن الخطوة في مؤتمر صحافي في فندق “رويال توليب” في الأشرفية.

وتم ذلك بعد نقل ملكية نادي سبورتينغ واندماج عناصر من فريقه الذي لعب في الدرجة الثانية مع فريق BFA الذي يملك مجموعة من الناشئين الموهوبين المنتظر ان يحققوا مفاجآت في ساحة التحدي الأكبر لهم في مسيرتهم اليافعة، وذلك بعدما لفتوا الأنظار اليهم من خلال أدائهم الفردي ونتائجهم الجماعية على حد سواء في بطولات الفئات العمرية.

وجاء ذلك بعد مسيرة عقدين بالتمام للاكاديمية، لعبت فيها فرقها في البطولات الرسمية تحت اسماء نواد اتحادية عدة.

وبدأ الفريق تحضيراته لخوض البطولة تحت قيادة مدربه رامي اللادقي على ملعب بلدية سن الفيل، وبمتابعة من القيمين عليه، وهم المغترب اللبناني جوزف الباشا المقيم في أوستراليا ويملك خبرة اللاعب والمدرب، كابتن نادي الراسينغ السابق ورئيس BFA زياد سعادة، رئيس نادي الصفاء السابق المحامي وليد صفير، والإداري فابيو سعادة الذي واكب الاكاديمية منذ انطلاقها.

 

واكد سعادة ان الخطوة التي تم الاقدام عليها “تتسم بالشجاعة والثورية اذ أننا سنشرك لاعبين لم يتخطَ سنهم الـ 16 او الـ 17 سنة في بطولة للرجال، وهذا أمر لم تعرفه الكرة اللبنانية غالبا، لكن هدفنا ينصب على تطوير اللاعب ومنحه الاحتكاك على اعلى مستوى، وهذا ما عملنا عليه منذ تأسيس الاكاديمية قبل 20 عاما، فكانت النتيجة تقديم العديد من المواهب إلى اللعبة وأنديتها“.

بدوره أشار صفير الى ان نادي BFA سبورتينغ الرياضي الثقافي الاجتماعي يتخطى الحدود التقليدية بطموحاته واهدافه “اذ ان فكرة الإنفتاح والتعاون مع أهلنا في الإغتراب بدأت مع السيد جوزف باشا، والهدف إنطلق من محبتنا وإيماننا بلبنان وبالتنوع الإيجابي في مجتمعه، فكان لا بذ من نشر ثقافة التواصل والإنفتاح والتلاقي بين الأجيال الصاعدة فهي مـستقبل لبنان، والتعددية في المجتمع اللبناني. هي رسالة بل ثروة يقتضي الحفاظ عليها، إن كان علـــــى أرض الوطــــن أو فـــــي الإغتـــراب“.

اترك تعليقاً