تاريخ النوافذ الزجاجية الملوّنة في الكنائس
أنا نور العالم، من يتبعني لن يمشي في الظلام
انطلاقاً من كلام الرب يسوع المسيح، كان لا بدّ من المسيحيين إلاّ وتطوير تصميم النوافذ في الكنائس قديماً وذلك في بداية القرن العاشر، فتُدخِل نور الشّمس وتعطي داخل الكنيسة شكلاً جميلاً وملوّناً
تمّ بناء أقدم نافذة زجاجية كاملة ملوّنة والتي اكتُشِفت في كاتدرائية أوغسبورغ في ألمانيا، في القرن الحادي عشر
ثم أصبحت تلك النوافذ وسيلة أساسية لتعليم العلمانييّن الأمّيين، قصصاً كثيرة من الكتاب المقدس، وذلك من خلال عرض الحقائق في صوَر مرسومة في الزجاج الملوّن. فيسهّل على الشخص فهم القصة كاملة وحتى لو لا يعرف القراءة
ويتمّ عرض القديسين على هذه النوافذ، كإلهامٍ يوميّ للناس الذين يواجهون الصعاب في حياتهم المسيحية
مع التطوّر، تحسّنت أشكال النوافذ وأصبحت أكثر تعقيداً ومليئة بجميع أنواع الرموز
تُعتبر النوافذ الزجاجية الملوّنة من أجمل فنون الهندسة في الكنائس المسيحية وجزءاً أساسياً من الفن المعماري العريق
Share via: