سجّل الذهب تراجعًا  متأثرًا بتراجع الطلب عليه كملاذ آمن، في ظل تفاؤل الأسواق بإحراز تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، المنعقدة في لندن.

انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5% ليبلغ 3,311.16 دولارًا للأونصة، كما هبطت العقود الأميركية الآجلة بنسبة 0.7% لتسجل 3,330.90 دولارًا.

وتُعقد المحادثات رفيعة المستوى في لندن لليوم الثاني، حيث تركز على الرسوم الجمركية والتقييدات المفروضة على المعادن الأرضية النادرة. وقد صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إدارته “تبلي بلاءً حسناً”، ما عزز من ثقة المستثمرين وخفف من التوجه نحو الأصول الآمنة.

وكانت واشنطن وبكين قد توصّلتا في الشهر الماضي إلى هدنة مؤقتة في الحرب التجارية، الأمر الذي خفّض من مستوى التوترات والمخاطر في الأسواق.

ويترقب المستثمرون الآن بيانات التضخم الأميركية المنتظرة غدًا الأربعاء، والتي يُتوقع أن توفّر مؤشرات مهمة بشأن المسار المقبل للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وفي هذا السياق، قال المحلل تيم ووترر من شركة “KCM Trade”: “إذا سجل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعًا، فقد يتعافى الذهب مجددًا باعتباره ملاذًا آمنًا”.

وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة الفورية بنسبة 0.6% إلى 36.51 دولارًا للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.8% إلى 1,210.46 دولارًا، بينما فقد البلاديوم 0.2% ليسجل 1,071.75 دولارًا.