يُحيي التقليد الكنسي تذكار رُقاد القدّيسة حنّة، والدة السيّدة العذراء وجدّة السيّد المسيح بحسب الجسد. ورغم أن الكتاب المقدّس القانوني لا يذكر حنّة ويوسف، إلا أن معلوماتنا عنهما مستمدّة من الكتب المنحولة، ولا سيّما “إنجيل يعقوب” و”إنجيل مولد مريم”، وهي نصوص رفضتها الكنيسة رسميًّا ولكنها احتفظت ببعض ما ورد فيها تقليديًّا.
يُروى أن حنّة تنتمي إلى سبط لاوي، وهي ابنة رئيس الكهنة متّى، وأخت مريم (أم سالومي) وصوبي (أم أليصابات). تزوّجت من يواكيم الحكيم في الجليل، وأنجبت مريم والدة الإله. وعلى هذا النحو، تكون أليصابات ومريم ابنتَي خالتين، ويكون يسوع ويوحنا المعمدان ابني خالين من الدرجة الثانية.
بعد ولادتها للعذراء، تفرّغت القدّيسة حنّة للصلاة والصوم وأعمال الرحمة، ويُقال إنّها رقدت عن عمر يُناهز التاسعة والستين.
Share via:
0
Shares