من حكمة آباء الصحراء الذين يتقدمهم أنطونيوس المعروف بالكبير مقولة:
” إذهب إلى صومعتك تصل إلى كل ما تحتاجه معرفتك”
ما هي الصومعة؟
الصومعة كل منا هي مكان الدعوة التي يلتزم بها الإنسان.
هي المهنة، الواجبات الإلزامية المشروعة، الكنيسة، العائلة.
وهناك سوف نختبر الحياة، وماذا يعني الحب؟
في كل مرة نلتزم “صومعتنا ” أي نكون أوفياء لإلتزاماتنا سنجد المعنى، لكن في قلب النصيحة تحذيرا:
في كل مرة تترك فيها “صومعتك”، ستعود شخصًا ناقصاً،
فإنه في كل مرة نتخطى فيها إلتزاماتنا نكون غير مخلصين،
وفي كل مرة نبتعد عما ينبغي أن نفعله بطريقة مشروعة، نفقد قيمة كثمن لتلك الخيانة.
اليوم نتطلع بالقديس أنطونيوس كوكب البرية، ونرى مثاله في الأمانة للمشورات الإنجيلية.
فكلنا مدعوين أن نكون “رهبان قديسين” حتى لو كنا في العالم أزواج وأمهات أو أباء، و مهندسين، معلمين وأخصائيين.
فلنكن للمحبة مخلصين وليلتزم كل واحد منا “صومعته” فيكمل معرفته ويصلح ذاته ليصطلح مجتمعه فيجني الحياة في ملئها ثروته.
Share via:
