هو فاكهة من أنواع تنمو ثماره على أطراف نوع من أشجار الصبّار
تحتوي القشرة الخارجية للثمار على القليل من الشوك، ويكون لون قشرة ولب التين الشوكي أخضر في البداية، ومع نضج الثمار يتغير لون اللب من الداخل إلى تدرجات اللونين الأصفر والأحمر
إن مذاق التين الشوكي أشبه بمزيج بين مذاق كل من البطيخ وتوت العليق، أما رائحته فهي أقرب ما تكون إلى الخيار
من فوائد التين الشوكي الصحية
تنظيم مستويات سكر الدم
تحسين صحة الجهاز الهضمي
تحسين صحة القلب والشرايين
تقوية المناعة وتخليص الجسم من السموم
تقوية العظام والأسنان
كما يساعد التين الشوكي على
خفض فرص إصابة الكبد بالأمراض
المساعدة في خسارة الوزن الزائد
تقليل عدد نوبات الشقيقة
خفض فرص الإصابة بالسرطان، والوقاية من نمو وانتشار الخلايا السرطانية
الوقاية من تساقط الشعر وعلامات تقدم السّن
ومن أضرار التين الشوكي
هبوط حاد في مستويات سكر الدم، لا سيما عند مرضى السكري الذي يتناولون أدوية تسبب انخفاض سكر الدم
بعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإسهال، الغثيان، النفخة والغازات
صلوات التساعية:
أيّتها القدّيسة فيرونيكا المجيدة، يا من تمّ تثبيتك مرارًا وتكرارًا كـ “ابنة الآب، عروسة الابن، تلميذة الروح القدس”، أنت التي ضحّيت بذاتك للغاية لكيما يستطيع العالم أن يقدّم المجد والمديح وعرفان الجميل الذي يليق بالثالوث الأقدس، استحصلي، نرجوكِ، لبشريّة اليوم الناكرة الجميل والمتناسية لله، توبة صادقة، وانتزعي باستحقاقاتك أكبر عدد ممكن من الأنفس من درب الهلاك، لكيما، مؤمنين برحمة الله اللامتناهية، يستطيعون أن يتذوّقوا، ويرتّلوا ويمدحوا صلاحه الآن ومدى الأبديّة آمين.
(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)
يا محاميتنا، يا من أراد المسيح أن تُعرَف حياتك وكتاباتك في العالم لتثبيت الإيمان، أنظري بحنوّ إلى الكنيسة المقدّسة وأبعدي عنها سرطان الإيديولوجيّات والأفكار اللاهوتيّة الخاطئة، معيدة إيّاها إلى طاعة واحترام الأب الأقدس وتعليم الكنيسة الكاثوليكيّة الرسميّ، متوسّلةً إلى عريسك وربّك بأن يرحمها، مانحًا النور للعديد من الرعاة والمؤمنين المصابين بعدوى التساهل والنسبيّة، لكيما يعودوا عن غيّهم ويعزّوا قلب يسوع الأقدس بخضوعهم المتواضع واتحادهم المسالم.
(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)
يا ابنة الطاعة المقدّسة، يا من كنت تصلّين دومًا لحاجات الأب الأقدس الذي كنت تدعينه “المسيح على الأرض” دافعي وحامي، نوّري وشدّدي، نرجوكِ، الأب الأقدس وكافّة الأساقفة والكهنة الأمناء المتّحدين به، لكيما يستطيع، وقد تعزّى وتقوّى بصلاتهم واتحادهم، أن يقود سفينة بطرس الموكلة إليه، ويحملها سليمة إلى شاطئ قلب يسوع الأقدس الآمن، بواسطة قلب مريم الطاهر، يا ملجأ الخطأة ومعونة المسيحيّين.
(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)
يا كليّة الشجاعة والسخاء، يا مُحبّة الكمال، نرجوك، بكنـز استحقاقاتك الكبيرة، أن تستنبطي دعوات رهبانيّة مقدّسة، كما علمانيّين حارّين يتحلّون بحياة صلاة عميقة، إماتة، تجرّد، رفض للملذّات العالميّة، أمناء لمواعيد المعموديّة، يعرفون أن يغتذوا بتقوى وعبادة على مائدة جسد المسيح وكلمته، عاشقي الطهارة، التواضع، العفّة، التوافق، أبناء حقيقيّين وتلاميذ ورسل لمريم، مكرّسين كليًّا لها كما قد كنتِ أنتِ بشكل رائع.
(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)
يا ابنة مريم وتلميذتها، يا من أدركت بعمق دورها الجوهريّ كأمّ ومعلّمة في مسيرة النفس نحو العودة إلى إلهها والاتحاد به، تشفّعي لدى عريسك الإلهيّ، لكي يفتح عيون العالم على الحقيقة كلّها حول مريم، لكيما يتمّ تطبيق تكريس العالم، وكلّ جماعة وفرد لقلب مريم المتألّم والطاهر، سفينة العهد الجديد، ولكي يتمّ إعلان العقيدة الحاسمة لدورها الحقّ كوسيطة كلّ النِّعَم وكشريكة الفداء.
(لحظة صمت… أبانا، سلام، مجد)
Share via:
