أكد خبراء صحة الفم والأسنان أن أي تغير في لون الأسنان لا يقتصر على الجوانب الجمالية، بل قد يكون مؤشراً مبكراً على مشكلات صحية واسعة في الجسم. وأوضحوا أن المراقبة الدورية للأسنان تساعد على الوقاية من أمراض خطيرة، بما في ذلك التسوس وفقدان الأسنان، وأحياناً مشاكل في أعضاء حيوية مثل الكبد.
البقع الصفراء
تظهر غالباً بسبب شرب الشاي والقهوة، لكنها قد تشير أيضاً إلى مشكلات في الكبد نتيجة تراكم مستويات الصبغة الصفراء في الجسم.
البقع الرمادية
تشير إلى أن السن قد مات نتيجة صدمة سابقة، وقد ترتبط بحالات مثل داء السيلياك الذي يؤثر على المينا. ويمكن علاجها تجميلياً بالقشور أو التلبيس.
البقع البنية والخطوط
-
البقع البنية: علامة مبكرة على تسوس الأسنان.
-
الخطوط البنية: غالباً نتيجة التسمم بالفلور من الإفراط في استخدام منتجات الفلور مثل معجون الأسنان، خصوصاً لدى الأطفال.
الخطوط الزرقاء والرمادية
قد تكون ناتجة عن تناول مضادات حيوية في مرحلة الطفولة، ما يؤدي إلى تغلغل الأدوية في الأسنان أثناء تكوينها.
البقع البيضاء
تدل على التسوس المبكر، وتظهر كبقع طباشيرية على سطح الأسنان.
البقع السوداء
قد تعني التسوس المتقدم أو موت نسيج اللب، وفي حالات نادرة ترتبط بالتعرض للمعادن الثقيلة.
وأشار ألين تشانغ، فني أسنان، إلى أن مراقبة الأسنان بانتظام باستخدام الأدوات المناسبة تُعد أحد أبسط وأهم طرق الوقاية الصحية على المدى الطويل.
ويُقدّر بحسب مركز السيطرة على الأمراض البريطاني أن 3.7 مليار شخص حول العالم يعانون من أمراض الفم، والتي قد تؤدي إلى فقدان الأسنان أو التهابات خطيرة تهدد الحياة.
