جائزة “كاتاليست”

 اعلنت الجامعة الأميركية في بيروتفي بيان، ان” مكتب التطوير فيها فاز بجائزة “كاتاليست” (المحفّز) للتطوير المؤسّساتي”.

وأُعلن هذا الفوز خلال المؤتمر السنوي للمتعاملين مع شركة أنثولوجي في فترة السابع عشر الى التاسع عشر من تمّوز في ناشفيل تنيسي في الولايات المتحدة الأميركية. والجامعة الأميركية في بيروت هي واحدة من أربعين فائزاً اختيروا من بين مئة وتسعة مرشّحين من واحد وعشرين بلداً. 

وتُكرّم هذه الجائزة المؤسّسات التي حقّقت تغييرات مهمة لتعزيز تجربة الخريجين والمانحين باستخدام حلول طورتها شركة أنثولوجي التي تدعم المؤسّسات التعليمية بأكبر بيئة تكنولوجية تعليمية على امتداد العالم. 

ومن خلال جوائز “كاتاليست” تُبرز شركة أنثولوجي وتكرّم الابتكار والامتياز في أُسرتها العالمية. وشركة أنثولوجي هي شركة رائدة في توفير الحلول التعليمية التي تدعم دورة الحياة التعلّميّة بكاملها. ويتم اختيار الفائزين عبر تسع فئات ويتم انتقاؤهم من قبل فريق متعدّد المهام من أفضل خبراء الشركة. 

هذا، وفي فئة التطوير المؤسّساتي، تُمنح جائزة “كاتاليست” للمؤسّسات التي نفّذت استراتيجيات بارزة لتحسين تجربة الخريجين والمانحين من خلال استخدام حلول شركة أنثولوجي. وتشمل الأمثلة البارزة للبرامج المؤهلة للفوز بالجائزة إطلاق استراتيجيات اتصال فعالة لتعزيز العلاقات بالخريجين والمانحين، فضلاً عن تطوير مبادرات شخصية لتعزيز الانخراط والدعم. وتم اختيار الجامعة الأميركية في بيروت لجائزة “كاتاليست” لاستخدامها حلول طورتها شركة أنثولوجي لتنظيم وترويج مبادرة”الجامعة الأميركية في بيروت تركض لبيروت،” وهي مبادرة عالمية تم تنظيمها لأول مرة بُعيد انفجار مرفأ بيروت الكارثي في الرابع من آب 2020

وقاد الدكتور عماد بعلبكي، ولينا جازي، وسلمى عويضة، وجاستن تسييه، وكلوديا صرّوع، وسمر نصار، وسوزان لاين، مبادرة “الجامعة الأميركية في بيروت تركض لبيروت” والتي دعمها مكتب التطوير ومكتب التواصل والاعلام في الجامعة. 

وقالت نائب الرئيس المساعدة في الجامعة الأميركية في بيروت لعلاقات الخريجين في أميركا الشمالية لينا جازي: “أسرة خريجي الجامعة حول العالم تنخرط في  مبادرة “الجامعة الأميركية في بيروت تركض لبيروت” لدعم الجامعة ومدينة بيروت. ومجموعة الوسائل التي وفّرتها شركة أنثولوجي لعبت دوراً حيوياً في تشجيع وتنمية هذه المبادرة العالمية المهمة والفاعلة”.

وقد أُطلقت مبادرة “الجامعة الأميركية في بيروت تركض لبيروت” في أيلول 2020، بهدف جمع المساعدات للمجتمع في بيروت وللمركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت وللمبادرات التي أطلقت في الحرم الجامعي. وأصبحت مبادرة “الجامعة الأميركية في بيروت تركض لبيروت” حدثاً عالمياً سنوياً يشارك فيه خريجو الجامعة وأصدقاؤها من جميع أنحاء العالم بالجري والمشي وركوب الدراجات وغير ذلك لمساعدة للجامعة لدعم ولتعافي مدينتنا بيروت ومجتمع الجامعة. 

 

وقال نائب الرئيس الأول للتقدم وتطوير الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور عماد بعلبكي: “إنني ممتنّ للغاية – وفخور جداً – بزملائي، لعملهم الاستثنائي في هذه المبادرة الهامة”.

وأضاف: “لقد شارك خريجون وأصدقاء من 16 دولة و33 فرعاً من فروع الخريجين في مبادرة “الجامعة الأميركية في بيروت تركض لبيروت” في العام2022 ونتوقع مشاركة أكبر في العام الحالي”. 

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة أنثولوجي جيم مولتون:”يسعدنا تكريم الفائزين بجائزة “كاتاليست” لهذا العام لالتزامهم بتحسين التجربة التعليمية لجميع المتعلمين من خلال التكنولوجيات التعليمية ومشاركة هذه الأفكار مع المجتمع الأوسع. نحن فخورون بالشراكة مع المؤسّسات التي تبتكر لتعزيز نجاح الطلاب”.

اترك تعليقاً