رعى رئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور سالم فتحي يكن، حفل تخريج الدفعة الـ30 من طلابها، واقتصر الحضور هذا العام على الطلاب الخريجين فقط من مرحلة البكالوريوس بسبب جائحة كورونا.

بداية، النشيدان الوطني اللبناني ونشيد جامعة الجنان، فتلاوة عطرة من القرآن الكريم لشيخ قراء القلمون والبترون الدكتور زياد الحج، وكلمة ترحيب من عريفة الحفل ريان ناصر.

ثم ألقى يكن كلمة أكد فيها أن ” جامعة الجنان وهي تطوي الزمان في اتحاد المكان، لنتشارك مع الأهل فرحتهم، كان يحدونا أن يروا ما نرى اليوم تلكم الفرحة في عيونكم، بعد جهد وسهر ومسؤولية لسنين خلت، ولكن بين خيار أن يكون تخرجكم حضوريا في غياب الأهل أو أن يكون في غياب الإثنين معا كما كان حفل العام الماضي، كان خيارنا الأول هو الأخف وطأة لكلينا نتيجة الإجراءات الصحية والعملية لنجاح حفل التخرج، فقد ذللت كل الصعاب من قبل الفريق المكلف، كرمى لكم ولحضوركم، ولنرى تلك البهجة في عيون والديكم ولو عن بعد، وأنتم ترمون قبعاتكم مقبلين على حياة ونجاحات”.

أضاف: “أعلم يقينا أيها الأحبة، أنكم لن تغادروا هذا الصرح، بل ستبقون تزينونه، زملاء للدراسات العليا والبحث العلمي، مستفيدين من منح الجامعة الأم لأبنائنا في رحاب الدراسات العليا، الماجستير ثم الدكتوراه، وقد تكونون يوما ما أساتذة في هذا المعلم العلمي لتشهدوا ما نشهد، فتترقون وترتقون، لترتقي معكم المجتمعات، قادة للخير والنماء، وأعلاما في ميادين العلم والعمل المختلفة كما الأخلاق، على اتساع العالم وامتداداته”.

ثم ألقى كلمة الخريجين الدكتور الحبيب عبد الغني فقال: “أيها الخريجون لا زلتم في ملاذكم الآمن فالجنان ترافقكم خطوة خطوة في رحلة التزود التي لا تنتهي باعثا حثيثا للوصول إلى القمة ومتابعة البحث العلمي والمسار الأكاديمي لمرحلتي الماجستير والدكتوراه واضعة بتصرفكم كوادرها المميزة، ومنحها الاستثنائية، ثم لتأخذ بيدكم إلى العالمية من خلال شبكة خريجيها الواسعة الذين وصلوا إلى مواقع متقدمة حول العالم، وعلاقات نسجتها مع شركاء في مختلف ميادين العلم والمعرفة ومواقع العمل”.

بدورها، قالت الطالبة شذى الخليلي من كلية إدارة الأعمال – فرع صيدا: “ها نحن اليوم نجني قطاف ثمار ثلاث سنوات مضت من الجهد والإجتهاد محملة بذكريات ستبقى عالقة في أذهاننا”.

أضافت: “نتذكر وصية الرئيسة المؤسسة الأستاذة الدكتورة منى حداد رحمها الله تعالى، لخريجي الجنان حين قالت لهم: أبنائي الخريجين، كونوا رسل محبة ما حييتم، كونوا الصدق والعلم والإيمان، فأنتم خريجو الجنان”.

ختاما، أقيم حفل كوكتيل في أحد ملاعب الجامعة وتم التقاط الصور التذكارية.