جميعنا ضعفاء …

بقلم الأب ثاوذورس داود
 
في الطبيعة البشرية الساقطة جميعنا خطأة، نمارس نفس الخطايا بطرق مختلفة وذكاء وشرٍ متفاوتين. وفي نفس الوقت جميعنا نجاهد إلى حالة روحية أفضل، كذلك كلٌ حسبَ ظروفه وإمكاناته.
ليتنا لا نديننّ بما هو من نياتنا اولئك المثقلين ببشريتهم والمتعبين. المسيح نفسه “أراد الكل أن يخلصوا وإلى معرفة الحق أن يقبلوا” فمن نحن لنقرر منع الخلاص عن آخرين؟
لا نديننّ بعضُنا البعض بالخطايا ولا نعيرنّ الآخرين بضعفاتهم، فجميعنا نعاني من دوار الخطيئة ومن أمواج العالم العاتية التي تلطم سفينة حياتنا بغية تكسيرها.
ليس لنا إلا المحبة … بالحق.
 

اترك تعليقاً