ضمّ متحف بيروت الوطني إلى أقسامه جناحاً حديثا بهندسته ومفهومه فتح أبوابه متحدياً ظروف الحرب التي يشهدها لبنان، يشكّل بحسب القيّمين عليه “مساحة فنية وثقافية للأعمال والنشاطات المتعلقة بالتراث اللبناني”.
وبجدرانه الخارجية المبنية بالحجر الرملي، ينسجم المبنى المخصص لهذا الجناح الجديد الذي يحمل اسم رجل الاعمال اللبناني الراحل نهاد السعيد مع الطراز المعماري المبنى القديم، ويشكّل امتداداً له، “لنفخ الروح في معلم وطني بقي صامداً في وجه الحروب والدمار”.
