جوقة مدارس بيروت الأرثوذكسية أحيت ذكرى منصور الرّحباني

You are currently viewing جوقة مدارس بيروت الأرثوذكسية أحيت ذكرى منصور الرّحباني

 أَحْيَتْ جوقةُ مدارس بيروت الأرثوذكسيَّة، وهي تضُمُّ متعلّمين من مدرسة الثّلاثة الأقمار، مدرسة زهرة الإحسان، مدرسة البشارة الأرثوذكسيَّة، مدرسة مار الياس بطينا الثانوية وثانويَّة السّيّدة الأرثوذكسيَّة، حفلَها الموسيقيّ السَّنويّ، برعايةِ المتروبوليت إلياس عوده، راعي أَبرشيَّةِ بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، وحضورِه.

ويأتي الاحتفال الَّذي دَأبَت مدارس بيروت الأرثوذكسيَّة على تنظيمِه في ختامِ كلِّ عامٍ دراسيٍّ، تأكيدًا منها التزامِها برسالة الثَّقافة والفنّ كجزءٍ لا يَتجزّأ من رسالتِها التَّربويَّة والإنسانيَّة، بتوجيه من المطران عوده الذي يدعو إلى “احتضان الإنسان وتهذيب فكره وتنمية قدراته وصقل مواهبه الممنوحة له من الله، إضافة إلى تعليمه وإعداده ليكون مواطناً صالحاً ومبدعاً خلاّقاً”.

وقد خُصِّصَ الاحتفال هذا العام لتكريم الفنّان منصور الرَّحباني في مناسبة مئويَّته، وتقديرًا لمسيرته الفنّيّة وإرثه الثّقافيّ الغنيّ، مع شقيقه عاصي وثالثتهما فيروز.

افتُتِحَ الحفل، الَّذي أُقيمَ في مسرح مدرسة البشارة الأرثوذكسيَّة بصلاةِ شكرٍ أنَشَدَ بعدَها المتعلّمون النَّشيدَ الوطنيَّ اللّبنانيَّ.

حَضَر الإحتفال، إلى المطران عوده، كلّ من متروبوليت نيويورك وسائر أميركا الشماليّة المطران سابا اسبر مع وفد من أبرشيته، كهنة أبرشية بيروت، عائلة المكرّم وأصدقاء له، محافظ مدينة بيروت، السادة النوّاب: غسّان حاصباني، نزيه متّى وملحم خلف، سعادة النائب السابق الدكتور عاطف مجدلاني، رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في وزارة التربية سونيا خوري، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، منسّق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان وعدد من أعضاء الاتحاد، إِضافة إِلى مسؤولين إِداريّين وهيئات تربويَّة واداريَّة من كافة المدارس وأَهالي المتعلّمين.

وقد انطلق البرنامج الَّذي تَضَمَّن أَغاني متنوّعة غطَّت ثلاثَ مراحل من مسيرة منصور الرّحباني، أَنشدها متعلّمون من المدارس الأرثوذكسيَّة المشاركة بقيادة نسرين الحصني، رافقهم مجموعة من الموسيقيين.

توالت بعد ذلك الفقرات الفنّيّة حيثُ قدّمت الجوقة باقةً من الأَعمال الرّحبانيَّة الخالدة، جاءَت بمثابة تحيّة وفاء لمسيرة فنّيّة استثنائيَّة جَمَعَت بين الكلمة الرّاقية واللَّحن الأَصيل، وأَثبتَتْ قدرةَ الفنّ اللُّبنانيّ على محاكاة الإنسان في قضاياه ومعاناتِه وآمالِه فمزجَتْ بينَ العزف على القانون وقراءات شعريَّة وأَغانٍ لبنانيَّة من كتابة وتلحين الاخوين الرّحباني ورقصات تعبيريَّة في تناغمٍ لافتٍ عَكَسَ المستوى العالي من التّدريب والاحتراف.

وقد طغت على الأُمسيّة أَجواء لا تَخلو من الحَنين أَعادَت إِلى الحاضرين ذكريات مسرحيّات العملاق منصور وموسيقاه الَّتي شكَّلت جزءًا من الوجدان اللّبنانيّ.

في نهاية الحفل، قدم المطران عوده أَيقونةَ والدة الإله العذراء إلى أبناء منصور الرّحباني: غدي ومروان وأسامة، عربون تقدير من مدارس بيروت الأرثوذكسيّة الَّتي أكَّدت من خلالِ هذا الحفلِ “التزامِها الثِّقافة والفنّ كركيزةٍ أَساسيَّة في مسارِها التّربويّ”.

 أَحْيَتْ جوقةُ مدارس بيروت الأرثوذكسيَّة، وهي تضُمُّ متعلّمين من مدرسة الثّلاثة الأقمار، مدرسة زهرة الإحسان، مدرسة البشارة الأرثوذكسيَّة، مدرسة مار الياس بطينا الثانوية وثانويَّة السّيّدة الأرثوذكسيَّة، حفلَها الموسيقيّ السَّنويّ، برعايةِ المتروبوليت إلياس عوده، راعي أَبرشيَّةِ بيروت وتوابعها للرّوم الأرثوذكس، وحضورِه.

ويأتي الاحتفال الَّذي دَأبَت مدارس بيروت الأرثوذكسيَّة على تنظيمِه في ختامِ كلِّ عامٍ دراسيٍّ، تأكيدًا منها التزامِها برسالة الثَّقافة والفنّ كجزءٍ لا يَتجزّأ من رسالتِها التَّربويَّة والإنسانيَّة، بتوجيه من المطران عوده الذي يدعو إلى “احتضان الإنسان وتهذيب فكره وتنمية قدراته وصقل مواهبه الممنوحة له من الله، إضافة إلى تعليمه وإعداده ليكون مواطناً صالحاً ومبدعاً خلاّقاً”.

وقد خُصِّصَ الاحتفال هذا العام لتكريم الفنّان منصور الرَّحباني في مناسبة مئويَّته، وتقديرًا لمسيرته الفنّيّة وإرثه الثّقافيّ الغنيّ، مع شقيقه عاصي وثالثتهما فيروز.

افتُتِحَ الحفل، الَّذي أُقيمَ في مسرح مدرسة البشارة الأرثوذكسيَّة بصلاةِ شكرٍ أنَشَدَ بعدَها المتعلّمون النَّشيدَ الوطنيَّ اللّبنانيَّ.

حَضَر الإحتفال، إلى المطران عوده، كلّ من متروبوليت نيويورك وسائر أميركا الشماليّة المطران سابا اسبر مع وفد من أبرشيته، كهنة أبرشية بيروت، عائلة المكرّم وأصدقاء له، محافظ مدينة بيروت، السادة النوّاب: غسّان حاصباني، نزيه متّى وملحم خلف، سعادة النائب السابق الدكتور عاطف مجدلاني، رئيسة مصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة في وزارة التربية سونيا خوري، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس، منسّق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان وعدد من أعضاء الاتحاد، إِضافة إِلى مسؤولين إِداريّين وهيئات تربويَّة واداريَّة من كافة المدارس وأَهالي المتعلّمين.

وقد انطلق البرنامج الَّذي تَضَمَّن أَغاني متنوّعة غطَّت ثلاثَ مراحل من مسيرة منصور الرّحباني، أَنشدها متعلّمون من المدارس الأرثوذكسيَّة المشاركة بقيادة نسرين الحصني، رافقهم مجموعة من الموسيقيين.

توالت بعد ذلك الفقرات الفنّيّة حيثُ قدّمت الجوقة باقةً من الأَعمال الرّحبانيَّة الخالدة، جاءَت بمثابة تحيّة وفاء لمسيرة فنّيّة استثنائيَّة جَمَعَت بين الكلمة الرّاقية واللَّحن الأَصيل، وأَثبتَتْ قدرةَ الفنّ اللُّبنانيّ على محاكاة الإنسان في قضاياه ومعاناتِه وآمالِه فمزجَتْ بينَ العزف على القانون وقراءات شعريَّة وأَغانٍ لبنانيَّة من كتابة وتلحين الاخوين الرّحباني ورقصات تعبيريَّة في تناغمٍ لافتٍ عَكَسَ المستوى العالي من التّدريب والاحتراف.

وقد طغت على الأُمسيّة أَجواء لا تَخلو من الحَنين أَعادَت إِلى الحاضرين ذكريات مسرحيّات العملاق منصور وموسيقاه الَّتي شكَّلت جزءًا من الوجدان اللّبنانيّ.

في نهاية الحفل، قدم المطران عوده أَيقونةَ والدة الإله العذراء إلى أبناء منصور الرّحباني: غدي ومروان وأسامة، عربون تقدير من مدارس بيروت الأرثوذكسيّة الَّتي أكَّدت من خلالِ هذا الحفلِ “التزامِها الثِّقافة والفنّ كركيزةٍ أَساسيَّة في مسارِها التّربويّ”.

اترك تعليقاً