جيران زمان… وجيران اليوم

You are currently viewing جيران زمان… وجيران اليوم

كان الجار قديمًا سندًا قبل أن يكون ساكنًا قريبًا.
كان إذا غبتَ سأل، وإذا مرضتَ زار، وإذا احتجتَ سبقك بالعون.
كانت الأبواب مفتوحة، والقلوب أدفأ من الشمس.
لم تكن هناك “خصوصية” بمعناها البارد اليوم،
بل كانت المودّة والعفوية والضحكات الصادقة تملأ البيوت دفئًا وأمانًا لا يُعوَّض.

أما اليوم…
فصرنا نعيش جنب بعض، لكن بعيدين أكثر من أي وقتٍ مضى.
بابٌ مغلق، وسماعاتٌ في الأذن، وسلامٌ من بعيد، وقلبٌ مشغولٌ بالشاشة.
صرنا نعرف أخبار العالم… ونجهل اسم جارنا.

اترك تعليقاً