أكدت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، في بيانٍ بمناسبة يوم الأمم المتحدة، أن “لبنان يمرّ بمرحلة مفصلية من تاريخه الحديث ستحدّد مساره المستقبلي، في وقت تشهد المنطقة تحولات إقليمية كبرى تعيد رسم المشهدين الأمني والجيوسياسي“.

وأشارت بلاسخارت إلى أن لبنان كان من الدول المؤسسة للأمم المتحدة عام 1945، وساهم في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، مؤكدةً أن المنظمة رافقت الشعب اللبناني عبر بعثاتها ووكالاتها المختلفة خلال فترات الأزمات والاضطرابات.

ولفتت إلى أن “يوم الأمم المتحدة هذا العام يحلّ في ظل حالة من عدم اليقين يعيشها لبنان، حيث أدت الجهود اللبنانية في العام 2024 إلى تفعيل بعض بنود القرار 1701 بعد سنوات من الجمود، رغم استمرار الدمار الواسع في الجنوب، ونقص التمويل، وحالة الغموض حول المرحلة المقبلة”.

وختمت بلاسخارت مؤكدة أن “التاريخ ترك آثارًا عميقة في لبنان، وأن الأسباب الجذرية لأزماته لا تزال دون معالجة، لكنها شددت على أن الأمم المتحدة ستواصل دعم الدولة اللبنانية وشعبها من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار للجميع“.