لا تُرهق نفسك بالتفكير في القيل والقال…
من قال عنك؟ ومن اتّهمك بما ليس فيك؟
من تجاهل رسالتك؟ ومن لم يعد يُظهِر لك المودّة؟
لا تجعل هذه التفاصيل محور اهتمامك،
ولا تضيّع طاقتك في ملاحقة:
لماذا غاب فلان؟
لماذا التزم الصمت؟
هل لا يزال يحبّني؟
هذه الهواجس لا تجلب إلا القلق، وتفتح أبواب الاحتراق النفسي على مصراعيها.
ولا تُطِل النظر إلى الوراء…
لا تُفتّش في صفحات الماضي عمّن ظلمك،
ولا كيف أساؤوا إليك،
ولا لماذا لم تأخذ حقك كاملًا.
توقّف…
فنبش الماضي لا يُثمر إلا غضبًا متجدّدًا وشعورًا بالعجز.
اختر السلام… وامضِ.