حزينة يا غزة، وحيدة يا غزة، مخذولة يا غزة، بلا أمة ولا حاضنة ولا درع يا غزة…!

You are currently viewing حزينة يا غزة، وحيدة يا غزة، مخذولة يا غزة، بلا أمة ولا حاضنة ولا درع يا غزة…!
هذه ليلة لا ينام فيها الفلسطيني في غزة،
وإن أثقله الجوع والمرض والتعب، سينام حزينا مقهورا مكسور الخاطر،
هذه ليست مفاوضات، هذا ابتزاز رخيص ورخيص جدا، وابتزاز بماذا،
ابتزاز بجوع الأطفال وآهات النساء، بتعداد الجثث وتناثر الأشلاء،
والأكثر إيلاما، أنه ابتزاز بالخونة، بالمارقين المجرمين، من اختاروا الاحتلال طواعية وتحالفوا مع القاتل المجرم ضد أبناء الشعب،
كل هذا الذي جرى لأنهم يريدون رفح، كل رفح، ويريدون دفع النازحين المجوّعين إلى رفح، ويريدون للأرعن ياسر أبو شباب أن يحكم رفح،
بلا هوية فلسطينية ولا تاريخ ولا جغرافيا ولا مدرسة ولا جامعة ولا منهاج ولا نشيد ولا عَلَم، تكرارا لنموذج لحد سيء الصيت ونموذج الصحوات،
ويريدون تسميتها مدينة إنسانية، كما سموا المساعدات التي قتلت ألفا من المشردين إنسانية، والمنطقة التي قتلوا فيها الآلاف في المواصي “آمنة وإنسانية”
حزينة يا غزة، وحيدة يا غزة، مخذولة يا غزة، بلا أمة ولا حاضنة ولا درع يا غزة…!

اترك تعليقاً