ابناء الصليب المقدس-
صارو كتار… وصرنا نشوفهم كل يوم!
بتيابنا، بألعاب ولادنا، بزينة بيوتنا…
بغرف نومنا، وحتّى بلقمتنا!
وبرقصاتنا… على مسارحنا… قدّام عيوننا!
قولكن ليش؟
هلقد مزعوجين من مجتمعنا؟
أو في شي أعمق عم يتحضّر ورا الكواليس؟
هلقد صرنا بعاد عن الحقيقة؟
بطلنا نعرف الشرّ من الخير؟
صرنا نضحك ونتسلّى… والشيطان عم يرقص بيناتنا!
هيدا مش فيلم رعب…
هيدا الواقع!
رموز شيطانية عم تدخل عَ حياتنا باسم الفنّ، الموضة، والحرّية.
لازم ننتبه، قبل ما تصير أرواحنا هي التمن!
فتحوا عيونكن… الشرّ ما عاد برا، صار جوا.
رجعوا للحق،
رجعوا للنور،
رجعوا ليسوع…
اُنْظُرْ إِذًا لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظُلْمَةً. (لوقا ١١: ٣٥)
هيدا الفيديو مش بس تحذير…
هيدا صرخة!
صرخة لكلّ قلب بعدو نقي، لكلّ عقل بعدو بيفكّر، ولكلّ نفس بعدها بتصلّي.