خميرة العروس

لصق العجينة أو خميرة العروس، هي تقليد وموروث شعبي كان متبعاً في الأعراس قديما، حيث كانت تُعطى للعروس عند وصولها الى بيت زوجها قطعة من العجين وعليها قطعة نقود، وتقوم بإلصاقها فوق باب البيت او على جانبه، ومن ثم تدخل بيت زوجها بقدمها اليمنى.

وحسب المعتقدات في ذلك الوقت، فان التصاق قطعة العجين على مدخل البيت هو فأل خير لمستقبل الحياة الزوجية، أما في حال عدم التصاق العجينة وسقوطها، فإنها تعتبر نذير شؤم على مستقبل الحياة الزوجية، ومؤشرا على ان مشاكل ستحدث بين الزوجين، وان الزواج لن يستمر طويلا.

وفي السنوات الأخيرة وبعد انتشار التعليم، وازدياد الوعي الثقافي والديني، لم تعد تؤمن الناس بهذه الخرافات، وأصبحت عادة لصق العجين، مجرد رمز ولم تعد موجودة في يومنا الحاضر.

أما التفسير الشعبي لإلصاق قطعة العجين على باب البيت، هو أن تلتصق العروس في هذا البيت كالتصاق قطعة العجين على الجدار، وأن تبقى العروس سبباً في استمرار الحياة والبقاء في ذلك البيت، ورمزا للخصب، المتمثل في إنجاب الاطفال، تماماً كالخميرة التي هي أصل العجين وسبب تخمره ونضجه.

اترك تعليقاً