تشير حفريات أثرية حديثة في كنيسة القيامة بالقدس إلى وجود بستان مزروع بالزيتون والكروم منذ زمن يسوع، بما يتوافق مع شهادة إنجيل القديس يوحنا: «وكان في الموضع الذي صُلب فيه بستان، وفي البستان قبر جديد لم يُوضَع فيه أحد بعد» (يوحنا 41:19).
وتعتمد هذه الأبحاث على دراسة حبوب اللقاح وبقايا النباتات المستخرجة من طبقات تحت أرضية الكنيسة الحالية، لتكشف أن المنطقة كانت تقع خارج أسوار المدينة في زمن يسوع، وأنها قامت فوق محجر قديم تحوّل لاحقًا إلى مدافن صخرية ومساحات زراعية.
أما القبر الذي تحدّدته التقاليد المسيحية كـ قبر المسيح، فقد عُزل وأُحاط عند تشييد الكنيسة الأولى على يد الإمبراطور قسطنطين، ليشكّل اليوم قلب كنيسة القيامة ومركز اهتمام الحجاج والزوار منذ قرون.
