استضاف مركز عبد الله الغرير للتعليم والتعلّم الرقمي في الجامعة الأميركية في بيروت قمّة “ترانسفورم إد”، التي جمعت أكثر من 500 مشارك من قيادات جامعية وخبراء تكنولوجيا ومربين ومبتكرين من المنطقة والعالم، تحت شعار “تمكين تجربة المتعلّم”.
ناقشت القمة، على مدى يومين، أبرز التحديات التي تواجه التعليم العالي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثل توسيع فرص الوصول وتحسين الجودة ومواءمة التعليم مع سوق العمل. وتضمّن البرنامج خطابات رئيسية وورشات تفاعلية ومعرضًا لتكنولوجيا التعليم.
شدّد رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري على ضرورة الحفاظ على التواصل الإنساني في ظل التحول الرقمي، فيما ركزت كلمات المتحدثين على أهمية بناء أنظمة تعليمية شاملة ومرنة، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتصميم تجارب تعليمية تواكب المستقبل.
شملت الندوات محاور حول التعليم في الأزمات، تطوير المناهج والمعايير، وربط التعليم بالتوظيف، بمشاركة شخصيات أكاديمية وخبراء من المنطقة. كما قدّم المعرض أحدث المنصات التعليمية التكنولوجية.
اختُتمت القمة بدعوة إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والحكومات والمنظمات لدعم الابتكار وضمان وصول عادل إلى التعليم الرقمي، مؤكدة دور الجامعة الأميركية في بيروت كمركز ريادي للحوار والتطوير التعليمي في المنطقة.
