وصف رئيس بلدية عشقوت لموقع شرقنا ، المهندس أنطوان الشدياق، مشاركته السنوية مع أولاد دير سيدة الوردية – عشقوت بأنّها «لحظات لا تُنسى»، ينتظرها كل عام لما تحمله من معانٍ إنسانية وروحية عميقة.
وأكد الشدياق أنّ هذا اللقاء البسيط في شكله، الغني في مضمونه، يعيد إلى الميلاد جوهره الحقيقي القائم على الفرح الصافي والمشاركة الصادقة، فأشار إلى أنّ فرحة الأطفال وعفويتهم تشكّل رسالة أمل متجددة، وتمنح العيد بعده الإنساني الأسمى.
كما لفت إلى أنّ الميلاد، في هذه المحطات، يتحوّل من مناسبة زمنية إلى تجربة حيّة تُلامس القلوب، مشددًا على أهمية الاستمرار في هذه المبادرات التي تعزّز قيم المحبة والتكافل في المجتمع.
وختم حديثه لموقع شرقنا مؤكداً أنّ عشقوت ستبقى مساحة جامعة للفرح، ورسالة مضيئة في زمن التحديات.
