أعلنت بلدية عشقوت من دير سيدة الوردية للراهبات الأنطونيات،عن إطلاق مشروع التنظيم المدني للبلدة، الهادف إلى تطويرها وتنظيم نموّها العمراني بما يحافظ على طابعها الجبلي المميّز وهويتها التراثية.
وفي إطار هذا المشروع، تمّ تشكيل لجان متخصّصة لمواكبة مراحله المختلفة، ضمّت أصحاب خبرة في المجالات المعنية، وتفرّعت إلى أربع لجان أساسية:
1- لجنة الطرق والمساحات الجديدة.
2- لجنة الحدائق والمناظر الطبيعية.
3- لجنة المواقع التراثية وطرق المشاة الجبلية.
4- لجنة التحوّل الرقمي.
وأكدت البلدية أن هذا المشروع يشكّل خطوة أساسية نحو تنمية متوازنة ومستدامة في عشقوت، داعية جميع أبناء البلدة إلى المشاركة الفاعلة وإبداء الملاحظات دعمًا لهذا المسار الإنمائي المهم الذي يجمع بين الحداثة والحفاظ على التراث.
ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية شاملة لتأهيل البنية التحتية وتعزيز جاذبية البلدة للسياحة البيئية والثقافية. كما تسعى البلدية من خلاله إلى تأمين بيئة عمرانية منظّمة تراعي الجمال الطبيعي لعشقوت وتحافظ على طابعها الأخضر، على أن تُستكمل مراحله تدريجيًا بما ينعكس نموًّا حضاريًا متكاملًا على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية.
وفي هذا السياق، أكّد رئيس بلدية عشقوت السيد أنطوان الشدياق التزام المجلس البلدي بالعمل المتواصل على تحسين البلدة وتطويرها بما يتماشى مع حاجات أهلها وتطلّعاتهم، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى تحقيق توازن بين التطور العمراني والمحافظة على الهوية التراثية. كما شدّد على أن تعاون الأهالي ومشاركتهم الفاعلة يشكّلان الركيزة الأساسية لنجاح هذا المسار الإنمائي الواعد.
