رئيس LAU زار متحف نعيمه في المطيلب والريحاني في الفريكة

You are currently viewing رئيس LAU زار متحف نعيمه في المطيلب  والريحاني في الفريكة

زار رئيس الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU الدكتور شوقي عبدلله، في إطار الزيارات الثقافية التي يقوم بها، متحف ميخائيل نعيمه (1889-1988) في المطيلب ومتحف أَمين الريحاني (1876-1940) في الفريكة.

في المطيلب استقبَلَتْه الكاتبة سُهى حدَّاد نعيمه، القيِّمة على متحف  ميخائيل نعيمه (“ميماسونا”)، وجالت به على أَقسام المتحف وما فيه من مخطوطات ومؤَلَّفات وأَغراض شخصية للأَديب الكبير تحتفظ بها (محفظته، نظَّاراته، قبَّعته الأَميركية، قاموسه الخاص) وسواها مما حملَه نعيمه معه حين عاد من نيويورك نهائيًّا إِلى لبنان سنة 1932. وكانت ميّ، ابنة شقيقه، هي التي حافظَت عليها وحفظَتْها طوال رعايته عمَّها بكل عناية حتى آخر سيجارة أَشعَلَتْها ولم يكملها لأَنه انطفأَ قبلَها مساءَ 28 شباط 1988، قبل أشهر قليلة من بلوغه المئة. وكانت سُهى، ابنة ميّ، ولدَت في بيت ميخائيل نعيمة ورافقَتْه عشرين سنة حتى وفاته، فاهتمَّت بعد والدتها بأَغراضه الشخصية وكل ما كان له في بيته السابق (الزلقا-المتن الشمالي) إِلى أَن انتقَلت بها إِلى بيتها الحالي في المطيلب وحوَّلته متحفًا تستقبل فيه الزوار والدارسين وترافقهم في جولة كاملة على أَقسام المنتحف.

بعد المطيلب انتقل الرئيس الدكتور شوقي عبدالله إِلى الفريكة، فاستقبله القيِّم على متحف الريحاني الدكتور أَمين أَلبرت الريحاني، وجال به أَوَّلًا على بيت الأَمين: غرفته الخاصة، صالون البيت الذي كان يستقبل فيه زوَّاره، وشرفة الفريكة التي كان الأَمين يقف عليها كل صباح ويتلو مقطوعته “النجوى”. ثم انتقل الرئيس إِلى متحف الريحاني الذي يضم مؤَلَّفاته وأَغراضه الشخصية وصُوَره الكثيرة وهدايا جاءَتْه من الملوك والرؤَساء العرب الذين زارهم خلال جولاته العربية، إِلى سائر ما يضمُّ المتحف من تُحَف وكنوز تَشهد على أَهمية أَمين الريحاني في عصره، وهي متواصلةٌ بما لا يزال يصدر من ترجمات لمؤلفاته.

وفي ختام الجولة دوَّن الرئيس عبدالله انطباعه عن الزيارة في السجلّ الذهبيّ الخاص بمتحف الريحاني.

اترك تعليقاً