تتعدد أسباب رائحة الفم الكريهة أو النفس السيء (بالإنجليزية: Halitosis)، وتبرز في طليعتها العادات غير الصحيحة أو السيئة.
ويعدّ سوء العناية بنظافة الأسنان السبب الأكثر شيوعًا لرائحة الفم الكريهة لما له من دورٍ في إبقاء جزيئات الطعام الصغيرة العالقة بين الأسنان وداخل الفم.
دائمًا ما يسعى الأشخاص الذين يعانون من رائحة الفم الكريهة إلى التخلص منها والتغلب عليها، ومن أبرز التدابير الوقائية والاجراءات العلاجية الممكن اتباعها أو اتخاذها للتغلب على هذه الحالة والوقاية منها ما يأتي:
غسل الأسنان بعد تناول الطعام، أو غسلها مرتين يوميًا على الأقل بلطفٍ ولمدة دقيقتين، وبالاستعانة بفرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد (بالإنجليزية: Fluoride)، مع ضرورة الانتباه إلى تغيير الفرشاة كل ثلاثة إلى أربعة شهور.
الاستعانة بفرشاة ما بين الأسنان أو خيط الأسنان لتنظيف المناطق ما بين الأسنان، ويُنصح بإجراء ذلك مرةً واحدةً على الأقل يوميًا.
تنظيف اللسان مرة يوميًا بواسطة منظّف اللّسان.
شرب كمياتٍ وفيرةٍ من الماء لما له من دورٍ في محاربة الجفاف وتدني مستويات اللعاب.
استخدام غسول الفم (بالإنجليزية: Mouth Wash) والذي يوفّر حلّاً مؤقتًا، لكنه لا يعالج السبب الرئيسي لرائحة الفم الكريهة،
الإقلاع عن استخدام منتجات التبغ، والتدخين، والكحول، والكافيين (بالإنجليزية: Caffeine)، حيث تتسبب جميعها بجفاف للفم.
الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تُسبب رائحة الفم الكريهة؛ مثل البصل والثوم، والمشروبات والأطعمة السكرية.
استخدام العلاجات الطبيعية، ومن أمثلتها مضغ النعناع، والبقدونس، واللّبان بعد تناول الأطعمة والمشروبات ذات الرائحة القوية.
التصدّي لجفاف الفم وتعزيز إنتاج اللّعاب عن طريق تناول الأطعمة الصحية التي تحتاج إلى مضغٍ جيّد، ومضغ اللّبان أو الحلوى الخالية من السكر.
زيارة طبيب الأسنان بشكلٍ دوري بما لا يقل عن مرتين سنويًّا ليقوم بفحص الأسنان أو أطقم الأسنان وتنظيفها.
Share via:
