رسالة مهمّة جدًّا إلى نساء وشابّات هذا العصر

أيّتها المرأة/الشابّة التي خلقها الله على صورته ومِثاله تذكّري أهمّيّة الحشمة التي فقدتها بسبب مُغريات مُوضة عصرنا الفاسد. تذكّري أنّ جسدكِ هو “هيكل الروح القدس”، بما يعني أنّه كنز لله. وبما أنّ جسدكِ كنزه، فهو خاصّته وحده!
لا تنسي أنّ لكِ عدوّ، هو إبليس، وهو يفعل المستحيل لكي يُفسِد كنز الله هذا ويجعله مأكلاً لشهوة العين ليلاً ونهارًا! فإنّه من خلال الموضة المنتشرة بكثافة (الثياب الممزّقة والقصيرة للغاية والضيّقة وغيرها) قد أَوقع الكثيرين في فخّه ورماهم (هم الجوهر) للكلاب والخنازير (النفوس الشهوانيّة) لتُمزّقهم.
تذكّري أنّكِ مخلوقةٌ على صورته، وبالتالي تعمَّدتِ وأصبحتِ ابنته في النعمة، أيّ إبنة الملك، وبذلك أضحَيت أميرته. ومعروف جيّدًا لدى الله بحسب المزمور ٤٥: ١٣ أنّ “مجد ابنة الملك في خدرها”، أيّ أنّ كنز ابنة الله في داخلها!
هنا تَكمُن أهمّيّة الحشمة (داخل الكنيسة وخارجها، في الصيف وفي الشتاء). إنّ جسدكِ أيّتها المرأة/الشابّة هو من صُنع الله، وهو كنز من كنوزه، وكنوز الله دائمًا تكون خفيّة لأنّها ثمينة! وبالتالي فهذا الجسد هو له، لخدمة مجده فقط!
فلا تجعليه سِلعةً للآخرين، ولا تجربةً لموضة العصر، ولا شهوةً لأبناء الدَّنَس، وبخاصّةٍ لا تجعلي نفسكِ بسبب قلّة الحشمة، مصدر شكّ للآخر، لأنّ الويل لمَن تقع على يده الشكوك يقول الربّ!
فاحتشمي دائمًا يا ابنة الملك، وليبقَ مجدُكِ في داخلكِ، لتبقي ثمينةً في عينيه وتُضيئي كالشمس مع الأبرار في ملكوته!

اترك تعليقاً