بفرح الميلاد ورجائه، أقامت رعيّة سيدة المعونات في ساقية المسك مساء الأحد 14 كانون الأوّل ريسيتالًا ميلاديًّا أحيته المرنّمة جومانا مدوَّر، فغمرت الترانيم أرجاء الكنيسة، وحوّلتها إلى مساحة صلاة حيّة نابضة بالفرح والرجاء، استعدادًا لميلاد يسوع المسيح.

وتنوّعت الترانيم بين روحانيّة وتأمّليّة، حملت في مضامينها رسالة الميلاد الخالدة، فلامست القلوب وأعادت التذكير بمعنى التجسّد الإلهيّ كنورٍ يبدّد العتمة ويجدد الرجاء في النفوس.

وعقب الريسيتال، جرى إضاءة شجرة الميلاد في باحة الكنيسة، في مشهدٍ رمزيّ عبّر عن الرجاء المتجدّد، على أمل أن يشرق نور المسيح في القلوب والبيوت، ويملأها سلامًا ومحبة.

“المجد لله في العلى، وعلى الأرض السلام”، رسالةٌ حملها هذا اللقاء الميلاديّ، مؤكّدًا أنّ الميلاد دعوة دائمة للسلام، والفرح، والانفتاح على نعمة الله في حياة الإنسان.