في إطار معالجة نصّ “الطّبيعة مدرسة دائمة”، قام طلّاب الصّفّ الثّاني الثّانوي – فرع الاجتماع والاقتصاد – بزيارةٍ تعليميّة إلى أحضان الطّبيعة. لم تكن هذه الزّيارة مجرّد استراحة من قاعات الدّرس، بل شكّلت امتدادًا حيًّا للنصّ، إذ شُرح من خلال التّجربة المباشرة.
وسط الأشجار، وتحت أشعّة الشّمس الدّافئة، أدرك الطّلاب أنّ الطّبيعة ليست مجرّد مكانٍ نرتاده للاسترخاء، بل هي مدرسة مفتوحة تعلّمنا الصّبر من دورة الفصول، والانضباط من نظام الكائنات، والتّوازن من دقّة العلاقات البيئيّة.
كذلك، تُنمّي الطّبيعة الذّوق، وتعزّز الإحساس بالجمال، وتزرع في الإنسان روح المسؤوليّة تجاه البيئة والآخرين.
إنّ الدّروس التي تقدّمها الطّبيعة لا تُحصَر في كتب، بل تُعاش وتُشعَر وتُفهم بالقلب والعين قبل العقل. فحقًّا، كما قال النصّ: “الطّبيعة مدرسة دائمة”، وعلينا أن نعود إليها كلّما أردنا أن نفهم أنفسنا والحياة من حولنا.
