المطران حناعطالله –
تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية بإقامة يسوع لصديقه لعازر بعد رقاده بثلاثة أيام في يوم السبت السابق لدخول يسوع إلى أورشليم ليتألم ويصلب.
هذا العمل من يسوع كان منه للأعلان بأنه رب الحياة والموت وتحقيقًا للقيامة العامة. وأيضًا رسمًا لقيامته وغلبته للشيطان والموت، حتى لا يدخل الشك في قلوب تلاميذه – الذين شاهدوا إقامته للعازر – في قيامته من بين الأموات بعد صلبه، بقوله لهم: “أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة، ويقتل، وفي اليوم الثالث يقوم” (مت 21:16).
طروبارية سبت لعازر الصدّيق (باللحن الأول):
“أيها المسيح الإله، لمّا أقمت لعازر من بين الأموات قبل آلامك، حقّقت القيامة العامّة. لذلك، ونحن كالأطفال، نحمل علامات الغلبة والظفر، صارخين نحوك، يا غالب الموت، أوصنّا في الأعالي، مباركٌ الآتي باسم الرب”.