الثابت في تاريخ العراق القديم ان الملك اسرحدون قام بإعداد آشوربانيبال وهو اصغر اولاده منذ الصغر إعداداً عسكرياً عالياً ليكون مؤهلاً في المستقبل لقيادة البلاد وتثبيت أركانها. وقد استقر رأيه على تعيين الابن الأصغر آشور بانيبال ولي عهد على عرش آشور.
لكن المتغير والمتناقض والمحير ايضاً في التاريخ هذا اللوح المكتشف في نينوى من النصوص المسمارية النادرة والفريدة ،يضم اللوح قرارًا سياسيًا كبيرًا وحاسماً في البلاط الاشوري وهو تعيين رسمي لوريث العرش الاشوري وهوأكبر أبناء اسرحدون، وعادة ما يتم اختياره من بين أبناء المل في العادة يكون الابن البكر ، اذ تشير الكتابات المدونة بأن الملك اسرحدون 689-669 قبل الميلاد ، وضع رقيم طيني على مذبح في حضرة تمثال الإله شمش ، استشار واستفسر إله الشمس شمش عن طريق الفأل الاختيار الإلهي ، عما إذا كان يجب أن يعين ابنه كولي للعهد
ويكون جواب الاله سوف يتجسد في الأجزاء الداخلية من الذبيحة، مخاطباً الاله شمش الإله العظيم اعطني إجابة ثابتة لما اسألك عنه هل سينجح اسرحدون ملك بلاد آشور بما هو مقدم عليه هل سيدخل سين – ادينا – ابلا الذي اسمه مكتوب على رقيم طيني موضوع أمام الوهيتك العظيمة إلى بيت ولاية العهد
ارتفاع 8 سم ، عرض 15 سم ، السمك 5 سم
محفوظ في المتحف البريطاني
د هند شهاب العبيدي
Share via:
