صلاة الآلام تتلى يوميًّا في زمن الصوم

أيها الرب يسوع، بآلامك و قيامتك منحت الحياة للعالم.
لكن مجد القيامة لم يأتِ إلّا بعد معاناة الآلام.
وضعت حياتك بطيبة خاطر و تنازلت عن كل شيء لأجلنا.
جسدك محطّم و مُثبَّت على الصليب،
ثيابك أصبحت غنيمة للجنود
و دمك ينحسر ببطئ و لكن بثبات.
و أمّك الحزينة سلّمتها لتلمذيك الحبيب.
مُمَدّد على الصليب، مسلوب من كل الأملاك الأرضية،
و محروم من كل مساعدة بشرية،
صرخت إلى الآب أنّ كل شيء قد تم.
لقد أنجزت كل العمل الذي أوكله إليك،
و كهدية كاملية و مثالية، أسلمتَ بين يديه،
الحياة القليلة التي بقيت فيك سيّدي،
علّمني أن أقبل كل ضيق و ألم على مثالك.
دعني أضع موتي في موتك، و ضعفي في التخلّي
الذي شعر به قلبك، إمتلكني بحُبّك ذات الحُبّ المجنون
الذي لا يعرف الحدود، و دعني أقدّم معك ذاتي إلى الآب،
لأقوم معك إلى الحياة الأبديّة. آمين.

اترك تعليقاً