طرابلس لم تكن يومًا مدينةً عادية.
كانت كل زاوية فيها تحكي حكاية، وكل رصيف يهمس بأدبٍ ووقار.
في زمنٍ كانت فيه الأناقة تمشي على الأقدام، وكان الذوق فنًّا يوميًّا يمارسه الناس بتلقائية، كانت طرابلس عاصمة للرقيّ والحياة الراقية.
لم تكن المدينة مجرد أبنية وأسواق… كانت روحًا نابضة بالثقافة، بالفن، بالموسيقى، بالشعر، وبأناقة العيش.
طرابلس… ذاكرة لا تشيخ، وحنين لا يخبو.
