إنّ عالمنا اليوم يتضوّر جوعًا إلى الحب، بعد أن أنهكته الكراهية، واستنزفه البغض، ودمّرته آلة الحرب.
فاذهبوا إلى ينبوع المحبّة النقيّة، إلى الربّ يسوع المسيح، ففيه وحده تجدون الراحة والسلام والأمان.
نعم، إنّ علينا نحن، المؤمنين، مسؤوليّة حمل رسالة الرب، لنجعل الناس ترى المحبّة المسيحيّة الحقيقيّة في أقوالنا، وتصرفاتنا، وأعمالنا، وفي محبّتنا الصادقة.
فكونوا رسل محبّة وسلام ورجاء وطمأنينة في هذا العالم…
هكذا يريدكم الله، وهكذا يُضيء نورُه في الظلمة من خلالكم.