هذا جزء من العامود الذي قيد عليه وجلد السيد المسيح في بيت حكم بيلاطس في قلعة انتونيا المكان الذي حوكم فيه السيد المسيح محكمته السياسة من قبل بيلاطس وامر بجلده، لاحقا في القرن الرابع الميلادي تم نقل الحجر من القلعة ووضعه في كاتدرائية علية صهيون.
في منتصف القرن السادس عشر، يقول الاب بونيفاسيوس من راغوس، حارس الأراضي المقدسة آنذاك، أنه قد أمر بأن يؤخذ العامود (وكان الأتراك قد قسموه إلى أجزاء لدى استيلائهم على العلية)، ليتم حفظه داخل كنيسة القيامة.
ومن ذلك الوقت الى الان يوجد هذا الجزء من العامود داخل كنيسة الاباء الفرنسيسكان في كنيسة القيامة
العامود موجود ليذكرنا بآلام المسيح لاجلنا وهو تذكار لالام يسوع المسيح عنا وكيف جلد لاجل خطايانا 39 جلدة.