زياد الرموز-
حضرة السيدة الأولى نعمة عون المحترمة ولجنة المرأة وادارة مكتبك وكل السيدات والوزراء والنوّاب والفعاليات يلي كانوا مشاركين بإطلاق مشروعك مدرسة المواطنية قولولي بسّ عن أي مواطنية عم نحكي وكيف بدكن تحبّبوا هالجيل ببلدو وهوّي أدنى حقوقه وحقوق اهله ما عنده ياها…. لك أدنى حقوقه يتعالج ويعيش بكرامة… عن أيا مواطنية عم تحكوا وطفل معلّق فيه مليون نبريش ومليون دوا بياخد عتلان هم يموت وبقلّكن حلمي عيش…. يا ويلي ما أصعبا لك هيدا طفل وفي متله ميّات الاطفال وأهاليهن عم يتشرحطوا ويتبهدلوا وبالآخر ما بيبقالن حلّ الا يطلعوا على التلفزيون يطلبوا الرحمة والمساعدة من كل انسان بعد فيه انسانية لا بيسأل مسلم ولا مسيحي.. ما في شي بوحّد هاللبنانيين الا المرض والقهر والشحار… لك قبل ما تحكوني بمشاريع فضفاضة وكأنه نحنا بألف خير، وقبل ما تحكوني بالأزياء والإطلالات وغيره.. تفضلوا شمروا على زنودكن وحطّوا ملفات هالناس على طاولتكن وأولوياتكن.. مطلوب حقوق الناس.. حق الناس بالطبابة ، والعلاج والحصول على كافة الادوية.من حقّ هالناس يتعالجوا واذا مش قادرين تأمنوا حقوق هالناس تفضلوا اتدخلّوا واعملوا اتصالاتكن مع هالطبقة المخملية وأمّنوا لهل ولاد المبلغ اللازم للعلاج.. بس للأسف ما بحسّ بالموجوع الا الموجوع.. بطلب من ربّي تحطّ إيدك مع كل هالاطفال المريضين وأهاليهن وتشفيهن وتسهّل أمورن وبطلب منك تحطّ الرحمة بقلوب الناس حتى يساعدوا ويتذكروا دايما انه ما حدا فوق راسه خيمة وما حدا بيعرف شو ناطروا وطالما ربنا عاطيك إعطي وما تخاف ومنطلب الوعي للشعب وللسياسين .. حتى الشعب يعرف يطالب بحقوقه وما يتقاتل مع خيّو بهالوطن ومنطلب الضمير للسياسين الحاكمينا لتأمين هالمطالب.
للأسف مبارح كان شربل وسافيو وعلي واليوم أمير وبكرا يمكن نحنا…
