عيد الصليب … متى ولماذا بدأ الروم يعيّدون هذا العيد ؟

– منذ ظهور علامة الصليب في السماء لامبراطور الروم قسطنطين مكتوب عليها :” بهذه الإشارة تنتصر” ، أمر بإلباس هذه الراية لجنوده … فانتصر على مكسنديوس ووحد الامبراطورية .

– بعد 20 سنة من حكمه ، أوفد الامبراطور الرومي قسطنطين بعثة برئاسة والدته هيلانه إلى أورشليم للبحث عن عود الصليب الذي صلب عليه يسوع .

– كانت الإشاعات المتداولة تفيد أن الصليب مدفون تحت هيكل فينوس الوثني ، فباشرت البعثة بالحفر هناك ووجدت “ثلاثة صلبان” ، فاحتارت أي صليب هو صليب الرب .

– صودف مرور جنازة في تلك الأثناء هناك ، فاقترح القديس مكاريوس أسقف اورشليم أن يمس جثة الميت بهذه الصلبان

– ما أن لمس أحد هذه الصلبان جثة الميت حتى ارتعش وعادت إليه الحياة …. فصرخ الجميع بصوت عظيم : “كيرياليسون” ( يا رب ارحم) . ورفع الأسقف هذا الصليب عالياً بيديه وبارك به الشعب … وكان هذا في يوم 14 أيلول عام 326 م .

ومنذ ذلك الحين قرر الآباء القديسون أن يحتفل برفع الصليب الكريم في كل الكنائس في مثل هذا اليوم .

ملاحظة : شعلة النار التي نوقدها على الجبال في هذا اليوم ، سببها أن فرق الجنود المكلفة بالبحث عن الصليب آنذاك ، قد اتفقت فيما بينها على “إعطاء إشارة” ما أن تعثر إحداها على الصليب ، وهذه الإشارة هي “إضرام النار”. وهكذا ما أن وجدت إحدى الفرق الصليب في اورشليم ، اضرمت النار وأعطت الإشارة للفرقة العسكرية المواجهة لها … والفرقة الثانية بدورها أضرمت النار لتعطي الإشارة لغيرها وهلم جرا حتى أنيرت الامبراطورية كلها من القدس الى عاصمة الروم القسطنطينية منبئة بإيجاد الصليب الكريم .

اترك تعليقاً