في عشية 26 شباط 1862،
ألمّت به تجارب الشيطان الأخيرة،
فصرخ على فراش الألم ثلاثةً:
“جراحُكَ يا رب، هي إستحقاقاتي”.
في صباح اليوم التالي ضمّ على قلبه صورةً
تمثّل المصلوب مع سلطانة الشهداء، و قبّلها و بلّلها بدموعه،
مُتطلّعا إلى العلى قائلًا: ” آه يا أمّي أسرعي”
ثمّ أسلم “غابريال الروح، في صباح 27 شباط 1862،
عن عمرٍ الـ ٢٤ سنة، و على وجهه ترتسمُ معالم الفرح والورع، مُحدّقًا نحو الأعالي كأنّه يرى رؤيا سماوية،
تمامًا كالقديسة تريزيا الطفل يسوع.
بعد وفاته بأعوامٍ قليلةٍ، إنتشرت أخبار فضائله بسرعةٍ كبيرة في إيطاليا، و صارت الجموع تحتشد بالآلاف حول ضريحه في Isola Del Gran Sasso لأخذ البركة و الصلاة
و طلب النّعم و حتّى الساعة لا تزال تُسجّل عجائب،
و شفاءات لا تُحصى حول العالم بشفاعته.
أُعلن ” القديس غابريال” شفيع الشبيبة الكاثوليكيّة الإيطاليّة.
Share via:
0
Shares